وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه حالة تأهب قصوى في صفوف جيش الاحتلال 'الإسرائيلي' على الحدود الشمالية للأراضي الفلسطينية المحتلة خوفا من مناورات 'الفتح المبين' لحزب الله المقررة أن تحاكي التحرير الكبير والنهائي لفلسطين.
المناورة تشهد سيناريو اقتحام الجدار الفاصل بين جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة، وتأتي في اطار احتفالات عيد المقاومة والتحرير السنوية. والمناورة هي الثانية من نوعها التي ينفذها حزب الله في أقل من عشرة أيام، وتأتي في ظل أجواء من التوتر تسود المنطقة جراء التهديدات الإسرائيلية المتكررة ضد الحزب.
وكان حزب الله نفذ مناورة عسكرية أولى الاسبوع الماضي في جنوب لبنان تحاكي اقتحام مقاتليه مدنا ومستوطنات إسرائيلية، مستخدما فيها أسلحة متنوعة ومركبات ثقيلة وشارك فيها المئات من مقاتلي الحزب بمناسبة (عيد المقاومة والتحرير) في الذكرى الثالثة والعشرين لتحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال (الإسرائيلي) في الخامس والعشرين من مايو/ أيار 2000.
وفي اطار الردود على تهديدات الاحتلال اكد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين أن الاحتلال الإسرائيلي سيرى فعل الصواريخ الدقيقة في قلب كيانه، إذا ارتكب حماقة لتجاوز قواعد اللعبة، وقال إن السلاح سيبقى في أيدي المقاومين حتى تحقيق النصر الكامل وإن المقاومة التي صنعت الانتصارات لم تتعب.
/انتهى/
تعليقك